قوتابی

قوتابی

به یار قه ره نی


Share:

خوه شی به هرا مه نینه

خوه شی به هرا مه نینه

به یار قه ره نی


Share:

بو ته باب

بو ته باب












وه‌ك داره‌كا كه‌ڤنار
مه‌ فێقی لێ خوار
رۆز ب رۆز
مه‌ زێڤه‌كرن چكل و دار
نه‌ جاره‌ك گۆتن ئاخ
نه‌ وی كر قێری و هه‌وار
.......
وه‌ك شه‌مالكه‌كێ
ل مه‌ دكر رۆناهی
شه‌ڤێن درێز
وی خۆ دسۆت
نه‌ مه‌ هه‌ست پێ دكر
نه‌ وی چ دگۆت
لێ ز پڕچا وی یا سپی دیاره‌
چه‌وا وی زیێ خۆ بۆ مه‌ دفروت
........
نزانم تۆ ز نفشێ فریشته‌یانی
یان فریشته‌ ز نفشێ ته‌ نه‌
بۆ ته‌ باب
هه‌ر چ بێزم هێشتا كێمه‌
په‌یڤ
هه‌ست هه‌لبه‌ست
به‌رامبه‌ر پیروزییا ته‌
واره‌كێ چۆل و دێمه‌
...................
به‌یار قه‌ره‌نی
Share:

عقــــرة


عقــــرة

عقرة يا مدينة العشق و الهوى
يا لهفة الحياة في أسمى معانيها
يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد
من ذا يحاول فك قوافيها
دعيني أكتب قصتنا على المدى
و للعناقيد و الأزهار أرويها
هذي قلعتك لا زالت شامخة
و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها
أراه واقفاً هناك
ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها
و هذا أبي يضجر من دخانه
و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها
و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ
لو ضحكت لذاب الثلج في فيها
و هناك كان مقعد جدي
آهٍ... كم إشتقتُ لحكاياتٍ كان يحكيها
و في الحديقة نرجسٌ و قرنفل ٌو ريحانٌ
كانت جدتي تربيها
و أنهر المطر إذ تجري خلف دارنا
تأخذ أحزاننا في مجاريها
ماذن الجامع الكبير تناديني
و للماذن مثلنا ماسيها
كيف أتخلص من هذا العشق
و قصتنا لا زالت تحكى في أغانيها
كيف أهرب منها؟ و أنا جزءٌ من  أيامها...
من ساعاتها... من ثوانيها
أيـــا قصة عشق خرافية
لا أدري كيف بدأتها و كيف سأنهيها؟




Share:

إلى إمرأة جميلة

إلى إمرأة جميلة*

أنت امرأةٌ جميلةٌ لم تشهدْ لها
مثيلا ً لا الأرض و لا السماءُ
ففي شَعركِ الطويلِ نهرٌ أسودٌ  يجري
 و في عينيكِ بَدرٌ و ضياءُ
فكركِ الهمجيُ كاد يمزقني
أهكذا تفعلُ في الحب النساءُ؟
لا تتخلي عن حبنا
فالحب كالحياة فيه السَراءُ و الضراءُ
لا تهتمي لأسمي أو لأسمكِ
ففي الحب تتوحد فينا الأسماءُ
لا توجدُ في منطق الحب يا حبيبتي...
لا توجدُ أفكارٌ و لا آراءُ
كيف أبرهنُ لكِ حبي؟
هل يبرهنُ حبَهُ للمطرِ الشتاءُ؟
ماذا أقول لكِ عن مَدى حزني؟
و لا لحظة يفارقني فيها البُكاءُ
لكل شخص ٍ في الحياة نصيبٌ
و الحزنُ تميز بهِ الشعراءُ
أنتِ وحدكِ بين نساء العالم
الفاتنة ُ و الجميلة ُ و الحسناءُ
أنتِ الشمسُ و القمرُ و النجمُ
و الليلُ و النهارُ و الجبلُ و البيداءُ
بحارٌ أنا و قد كُسِرتْ شراعاتي
فهل عيونكِ يا حلوتي ميناءُ؟
أتسائلُ... هل أستطيع العيش
بدونكِ و أنتِ لي الماءُ و الهواءُ؟
تعالي يا حبيبة العمرِ... تعالي
بدونكِ الحياةُ و الموتُ سواءُ



*    نشرت هذه القصيدة في مجلة (كاريز) في عددها (3) لعام 2012
Share:

ســـــُــــــــؤال


ســـــُــــــــؤال* 
لا تسأليني كم أحبكِ..فحبي
لكِ أكبر من أن يقالْ
كيف تسأليني يا حلوتي؟
أيملك جواباً هذا السؤالْ
حبكِ طفلٌ أشقرٌ يبتسم
و يقول لي بهمسٍ تعالْ
أنا أحبك بطفولة..
فهل تحبين طفولة الأطفالْ؟
أنا لا أريد أن أحبك كما
يفعل بعض من الرجالْ
بل اريد أن أحبك كما
تحبُ المطرَ ذراتُ الرمالْ
و كما تحب السحابة في
السماء قمم أعلى الجبالْ
و كما تحب تلك الشمس ُ
الذهبية بعض سفوح التلالْ
أحبكِ عصفوراً صغيراً
يمر بين الحقيقة و الخيالْ
أحبكِ موعداً كلما اقتربتُ
منه يبتعد و لا يُطالْ
أحبكِ نهراً كلما أراه
يغير مجراهُ و يحتالْ
و عطراً ذكياً كلما اشمه
يتلاشى خلف الزوالْ
حبي  يخترق حدود اللامعقول
يخترق حدود المحالْ
حبي لكِ روضة وردٍ...
كل وردة تساوي آلاف  الآمالْ



*   نشرت هذه القصيدة في مجلة (كوردزوم) في عددها (29) لعام 2010

Share:

سمراء من دهوك



سمراء من دهوك



سمراء على سقف 
منزلها تلوح لي اليدا 
تلوح عند القرميد الاحمر... 
تطلب مني موعدا 
يا لشعرها الطويل

يلهو على أمواج المدى
يا لخصرها الرشيق

كالسنبلة قبل أن تحصدا 
تقول: أنا أحبك... 
فيملئ المكان صدى
و يضيء في سماء دهوكَ... 
يضيء الليل الاسودا 
أكان ذاك الصوت 
من بلبل شاردٍ قد غردا؟ 

أم كان ذاك الصوت

من وحي كان ينادي للهدى؟

ركبتُ جنوني

و اقتربتُ منها دون ان اقصدا

فابتسمتْ بوجهٍ

 لماح يشبه قطرة الندى

مالت على الجدار

و قالت: هل سأراك غدا؟

فشعرت ان قلبي بين

 أضلاعي كاد أن يصعدا

شكراً يا دهوك على

منحك لي في الحب مقعدا

فالقلب قبلك كان تائها...

و العمر كان سُدى



...............................................
نشرت هذه القصيدة في مجلة (كوردزوم) في عددها (28) لعام 2010
Share:

هه‌ژمارا سه‌ره‌دانكه‌ران