الخميس، 8 فبراير 2018

عقــــرة


عقــــرة

عقرة يا مدينة العشق و الهوى
يا لهفة الحياة في أسمى معانيها
يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد
من ذا يحاول فك قوافيها
دعيني أكتب قصتنا على المدى
و للعناقيد و الأزهار أرويها
هذي قلعتك لا زالت شامخة
و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها
أراه واقفاً هناك
ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها
و هذا أبي يضجر من دخانه
و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها
و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ
لو ضحكت لذاب الثلج في فيها
و هناك كان مقعد جدي
آهٍ... كم إشتقتُ لحكاياتٍ كان يحكيها
و في الحديقة نرجسٌ و قرنفل ٌو ريحانٌ
كانت جدتي تربيها
و أنهر المطر إذ تجري خلف دارنا
تأخذ أحزاننا في مجاريها
ماذن الجامع الكبير تناديني
و للماذن مثلنا ماسيها
كيف أتخلص من هذا العشق
و قصتنا لا زالت تحكى في أغانيها
كيف أهرب منها؟ و أنا جزءٌ من  أيامها...
من ساعاتها... من ثوانيها
أيـــا قصة عشق خرافية
لا أدري كيف بدأتها و كيف سأنهيها؟




0 comments: