سمراء من دهوك
سمراء على سقف
منزلها تلوح لي اليدا
تلوح عند القرميد الاحمر...
تطلب مني موعدا
يا لشعرها الطويل
يلهو على أمواج المدى
يا لخصرها الرشيق
كالسنبلة قبل أن تحصدا
تقول: أنا أحبك...
فيملئ المكان صدى
و يضيء في سماء دهوكَ...
يضيء الليل الاسودا
أكان ذاك الصوت
من بلبل شاردٍ قد غردا؟
أم كان ذاك الصوت
من وحي كان ينادي للهدى؟
ركبتُ جنوني
و اقتربتُ منها دون ان اقصدا
فابتسمتْ بوجهٍ
لماح يشبه قطرة الندى
مالت على الجدار
و قالت: هل سأراك غدا؟
فشعرت ان قلبي بين
أضلاعي كاد أن يصعدا
شكراً يا دهوك على
منحك لي في الحب مقعدا
فالقلب قبلك كان تائها...
و العمر كان سُدى
نشرت هذه القصيدة في مجلة (كوردزوم) في عددها (28) لعام 2010
0 comments: