بو ته باب
بو ته باب
وهك دارهكا كهڤنار
مه فێقی لێ خوار
رۆز ب رۆز
مه زێڤهكرن چكل و دار
نه جارهك گۆتن ئاخ
نه وی كر قێری و ههوار
.......
وهك شهمالكهكێ
ل مه دكر رۆناهی
شهڤێن درێز
وی خۆ دسۆت
نه مه ههست پێ دكر
نه وی چ دگۆت
لێ ز پڕچا وی یا سپی دیاره
چهوا وی زیێ خۆ بۆ مه دفروت
........
نزانم تۆ ز نفشێ فریشتهیانی
یان فریشته ز نفشێ ته نه
بۆ ته باب
ههر چ بێزم هێشتا كێمه
پهیڤ
ههست ههلبهست
بهرامبهر پیروزییا ته
وارهكێ چۆل و دێمه
...................
بهیار قهرهنی
عقــــرة
عقرة يا مدينة العشق و الهوى
يا لهفة الحياة في أسمى معانيها
يا قصيدة عشقٍ كتبت بماء الورد
من ذا يحاول فك قوافيها
دعيني أكتب قصتنا على المدى
و للعناقيد و الأزهار أرويها
هذي قلعتك لا زالت شامخة
و هذا ميرزند كان في يومٍ واليها
أراه واقفاً هناك
ينظر الناس إذ يسقوا بساتينهم من سواقيها
و هذا أبي يضجر من دخانه
و هذه أمي لا أعرف ما يبكيها
و تلك إبنة العم و وجهها اللماحُ
لو ضحكت لذاب الثلج في فيها
و هناك كان مقعد جدي
آهٍ... كم إشتقتُ لحكاياتٍ كان يحكيها
و في الحديقة نرجسٌ و قرنفل ٌو ريحانٌ
كانت جدتي تربيها
و أنهر المطر إذ تجري خلف دارنا
تأخذ أحزاننا في مجاريها
ماذن الجامع الكبير تناديني
و للماذن مثلنا ماسيها
كيف أتخلص من هذا العشق
و قصتنا لا زالت تحكى في أغانيها
كيف أهرب منها؟ و أنا جزءٌ من
أيامها...
من ساعاتها... من ثوانيها
أيـــا قصة عشق خرافية
لا أدري كيف بدأتها و كيف سأنهيها؟
إلى إمرأة جميلة
إلى إمرأة جميلة*
أنت
امرأةٌ جميلةٌ
لم
تشهدْ لها
مثيلا
ً لا الأرض و لا السماءُ
ففي
شَعركِ الطويلِ نهرٌ أسودٌ يجري
و في عينيكِ بَدرٌ و ضياءُ
فكركِ
الهمجيُ كاد يمزقني
أهكذا
تفعلُ في الحب النساءُ؟
لا
تتخلي عن حبنا
فالحب
كالحياة فيه السَراءُ و الضراءُ
لا
تهتمي لأسمي أو لأسمكِ
ففي
الحب تتوحد فينا الأسماءُ
لا
توجدُ في منطق الحب يا حبيبتي...
لا
توجدُ أفكارٌ و لا آراءُ
كيف
أبرهنُ لكِ حبي؟
هل
يبرهنُ حبَهُ للمطرِ الشتاءُ؟
ماذا
أقول لكِ عن مَدى حزني؟
و لا
لحظة يفارقني فيها البُكاءُ
لكل
شخص ٍ في الحياة نصيبٌ
و
الحزنُ تميز بهِ الشعراءُ
أنتِ وحدكِ بين
نساء العالم
الفاتنة
ُ و الجميلة ُ و الحسناءُ
أنتِ
الشمسُ و القمرُ و النجمُ
و
الليلُ و النهارُ و الجبلُ و البيداءُ
بحارٌ
أنا و قد كُسِرتْ شراعاتي
فهل
عيونكِ يا حلوتي ميناءُ؟
أتسائلُ...
هل أستطيع العيش
بدونكِ و أنتِ لي الماءُ و الهواءُ؟
تعالي
يا حبيبة العمرِ... تعالي
بدونكِ الحياةُ و الموتُ سواءُ
* نشرت هذه القصيدة في مجلة (كاريز) في عددها (3)
لعام 2012












