الخميس، 1 فبراير 2024
تصورات عاشق
أحزان في المنفى
أحزان في المنفى
طال الليل...متى سيأتي الصباحُ
طال الليل...و السهر ذباحُ
أرشف آلاف الأحزان...أرشفها
و ترقص في قلبي الجراحُ
كالطوفان هاجمتني الاحزان
و لا يرحم الطوفان حين يجتاحُ
فأبكي لعل البكاء يطفئ جراحي
و بعض البكاء صداحُ
أين أنتِ يا حبيبتي؟
لولاكِ هل ستمر علينا الأفراحُ؟
أيا عصفورتي الكوردية...
يا من خدها في عز الشتاء تفاحُ
آهٍ...كم أحبكِ أماهُ
والحب مثل كل الأزاهير فواحُ
لا تحزني علي أماهُ
فدعائكِ لكل الأبواب مفتاحُ
قد أتينا خطئاً... فالمكان منفى
و الزمان ظالمٌ... سفاحُ
ماذا نفعل هنا... ماذا نفعلْ؟
لا يد تصافحنا و لا راحُ
يا للعجب...نسكن في المنفى
و وطننا تسكن فيه الاشباحُ
أين (نالي) أين (ملايى جزيري)
أين (أحمدى خاني) أين راحوا؟
أليس فينا من يوضح الأمر
أم مات في قلوبنا الإيضاحُ؟
ندعي نحن بالإيمان نهاراً
و في الليل تلعب بنا الأقداحُ؟
ندعي بالطهر... والفجيعة
تنام في فراشنا و ترتاحُ
إذا كنا صادقين...
فلماذا لا تأتي كما نشتهي الرياحُ؟
كيف يتحضر الشعب؟
و على أكتافه أكياس و ألواحُ
كيف نكتب تأريخنا؟
و تبكي على نفسها النضال و الكفاحُ
يتألم الوطن أمامنا...
إذ له دموع ٌ و له نواحُ
فإن كنا قد ظلمنا وطننا
فله الرجاء و له السماحُ
الخميس، 8 مارس 2018
لم أعد شاعرا
الخميس، 8 فبراير 2018
عقــــرة
إلى إمرأة جميلة
ســـــُــــــــؤال
سمراء من دهوك
سمراء من دهوك
سمراء على سقف
منزلها تلوح لي اليدا
تلوح عند القرميد الاحمر...
تطلب مني موعدا
يا لشعرها الطويل
يلهو على أمواج المدى
يا لخصرها الرشيق
كالسنبلة قبل أن تحصدا
تقول: أنا أحبك...
فيملئ المكان صدى
و يضيء في سماء دهوكَ...
يضيء الليل الاسودا
أكان ذاك الصوت
من بلبل شاردٍ قد غردا؟
أم كان ذاك الصوت
من وحي كان ينادي للهدى؟
ركبتُ جنوني
و اقتربتُ منها دون ان اقصدا
فابتسمتْ بوجهٍ
لماح يشبه قطرة الندى
مالت على الجدار
و قالت: هل سأراك غدا؟
فشعرت ان قلبي بين
أضلاعي كاد أن يصعدا
شكراً يا دهوك على
منحك لي في الحب مقعدا
فالقلب قبلك كان تائها...
و العمر كان سُدى
نشرت هذه القصيدة في مجلة (كوردزوم) في عددها (28) لعام 2010